كلنا لدينا احلام نود تحقيقها وامنيات نتمنى حدوثها ونعيش لاجلها. والدعاء هو اهم واول سبب لتحقيق ما ترغب. لهذا فرفع يديك للسماء ومناجاة الخالق بهذه الامنية سبب اكيد لتحقيقها.
صدق ذلك لاتحلم فقط بل تخيل واعمل ونفذ على ارض الواقع “باختصار” عش احلامك ولاتكتفي بسردها بل اعمل لاجلها..
فالله سبحانه وتعالى قال في كتابه الحكيم: {واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان}، وايضًا {ادعوني استجب لكم}.
وغيرها من الايات التي لايسعني الوقت لذكرها وحصرها وهي تأكد أن الله سيجيب لك دعائك ولو بعد حين ويحقق لك ما رجوته.
وهنا اود ان اسأل سؤالًا واتمنى ان يجيبني الجميع عليه، اذا توجهت لشخص معطاء وطلبت منه أمر معين وانت تثق بكرم وجود هذا الشخص هل تتوقع ان ترجع دون ان يحقق مطلبك؟ اجابتك بالتأكيد ستكون، سيحقق لي ماطلبته منه. فما بالك بالكريم جل في علاه المعطي الرازق الواهب. الله سبحانه وتعالى لن يخذلك ولن يرجعك خالي اليدين تأكد من هذا واحسن الظن بالله وستنال بحسن ظنك ما تحلم به و ترجوه وتتمناه.
اخيرًا عزيزي القارئ، لديك حلم اذاً تخيل حدوثه واعمل واجتهد وثابر لتحقيقه وخذ بالاسباب.
كتبت هذه التدوينة: أماني الأكلبي.
تويتر:@Am0oo0nit
انستقرام: am0oo0nita
سناب شات:am0oo0nita