إستكمالًا لسلسلة ضيوف عالم نوتة التي بدأناها في٢٠١٨، نستفتح هذه السنة الجديدة بضيفه مميزة سعدنا جدًا بإجراء هذا الحوار معها وإحياء جانب من حياتها التي تعيشها وتحبها.
- في البداية رندا عرفينا بنفسك وأحكي لنا عن هواياتك وأحبها لك.
رندا العتيق، من مواليد ١٩٩١ أعمل في مجال التسويق وتطوير المشاريع، هواياتي: ركوب الخيل، الزخرفة الإسلامية، التصوير، تسلق الجبال والسفر.
- حدثينا رندا عن سر حبك وانتمائك للفنون والطبيعة والسفر وكيف اندمجت كلها بالنسبة لك حتى تكوني منها مواهبك
أنتمي لكل ما هو باعث للحياة والسلام، واندمجت كلها لأنها سويةً تعني لي “الاكتفاء”.
- المدونة الخاصة بك جميلة جدًا بالمناسبة، لأنكِ جمعتي بها كل مواهبك و شاركتيها مع متابعيك عن طريق التدوين، متى بدأتِ كتابة هذه المدونة، ولماذا اعتمدتِ كتابتها باللغة الإنجليزية؟
أخر مدونة بدأت بها في عام ٢٠١٨ ، وسبب استخدام اللغة الإنجليزية يعود الى كوني لا أجيد استخدام اللغة العربية الفصحى ولا أفضل التدوين باللغة العامية لذلك كانت الإنجليزية هي الخيار الأفضل.
- كيف وجدتي تجربة التدوين وماذا أضافت لك؟
تجربة رائعة ومختلفة! تعلمت أن أجعل المحتوى الذي أقدمه ذو قيمة مضافة لكل شخص، لذا حرصت أن أجعل المحتوى سهل القراءة وختام أغلب التدوينات بسؤال مفتوح موجه للشخص القارئ ليفكر في إجابة قد تغير ولو جزء بسيط من حياته.
- ماهو جدول رندا اليومي وكيف هي قائمة مهامك اليومية التي توزعينها بين الرسم والتصوير وكتابة التدوين، وهل تستخدمين لها أجندة أو جدول معين؟
لترتيب مهامي أفضل كتابتها في التقويم لألتزم بها لأني أعتدت على ذلك. في العادة أتمرن في نادي الفروسية ٣ مرات اسبوعياً، نهاية الأسبوع لتجارب جديدة كرحلة استكشافية أو رياضية وقضاء وقت للرسم والكتابة أو تعلم شيء جديد.
- رندا والزخارف الإسلامية، فن جميل أتقنتيه بطريقة مميزة.. أخبرينا أكثر عن هذه الزخارف التي تصنعينها وما آخر التصاميم التي أنتجتيها في هذا المجال.
أحب الزخارف الإسلامية ودائما أقول “الزخارف الإسلامية علاج روحي” كونها تبعث السلام عند العمل عليها.
بدأت بالتعرف على فن الزخارف الإسلامية في عام ٢٠١٥ ولاحظت صديقتي لمى المحيذيف شغفي بهذا الفن فأهدتني أعظم كتاب أملكه الى الأن وهو Islamic geometric patterns
تعلمت كل ماهو متعلق بقواعد الهندسة للزخرفة الإسلامية وبدأت الأن بالخروج من مجال الرسم والتلوين الى خياطة الزخارف على لوحات،وتستغرق اللوحة الواحدة حوالي ٣٠ ساعة وهي أخر مشاريعي حالياً.
- رياضة ركوب الخيل والاعتناء بها كيف ترينها؟ وماهو الشيء الذي وجدتيه فيها؟
والدي حفظه الله كان فارساً وأحد أعضاء لجنة التحكيم في سباقات الخيل، وفي صغري كنت أستمتع بتصفح كتبه لأنواع الخيول والعناية بها.
وفي عام ٢٠١٨ كتبت هدف وهو “تعلم ركوب الخيل مثل والدي” وقد حققته، الأن أُكمل ٨ أشهر في ممارسة هذه الهواية التي من خلالها أصبحت أقرب الى الطبيعة، تعلمت أن أُكون علاقة مع الأحصنة وأن أكون أكثر قوة وصلابة دون الحاجة الى القسوة.
- من الأشياء المهمة لكل فنان هي وجود الفكرة لتنفيذ أعمال رائعه، لهذا أخبرينا رندا كيف تجدين الإلهام لتنفيذ أعمالك التي تكون بأفكار مميزة ومختلفة.. وماهي أحب أعمالك إلى قلبك(نتمنى أن تشاركينا صورة لها)
التأمل رؤية الحياة من عدة جوانب التجارب الجديدة مع النظر الى التفاصيل…الخ، الإلهام يأتي من كل مكان حتى من حيث لا نتوقع ليصنع بعد ذلك الفرق في اعمالنا وتفكيرنا. وأحب الأعمال الى قلبي هي رسمة “خيل وزخارف إسلامية”
- وأخيرًا رندا، ما هي طموحاتك للسنة الجديدة؟
لم أحدد حتى الأن طموحات هذا العام لكني متفائلة بالقادم دائماً.
- نشكر لك قبولك وإجابتك على أسئلة مقابلتنا وسعدنا جداً بذلك ونتمنى لك مزيداً من اللحظات الجميلة ودوم التميز والنجاح.
شكراً لكم استمتعت بالإجابة على الأسئلة وأتمنى لكم النجاح والتقدم دائماً.
يمكنكم التواصل مع رندا من خلال حسابها في تويتر: randaabduul@
أو الإنستجرام: randaabduul@
رابط مدونة رندا: randaabdul2018.wordpress.com