بدأتها بصيغة الأمر!! نعم لأن هذا مانحتاجه.
فلقد انتهى العام بكل أوراقه الجميلة و السيئة. هاهو يودعنا و يلوح بوريقات وذكريات وسعادة وحنين و ألم. تنوعت فيه فصوله و تنوعت أحداثه، و آن لنا أن نأخذ منه ما نستحقه فقط.
نعم خذ معك السعادة من اللقاء و الدرس من التجارب و الحنين من الذكريات و الجميل من العلاقات واترك الألم إن كان هناك ألماً. وتذكر أن تفكيرك و حزنك لن يجدي شيئاً ولنتعلم مما سبق.
لكن السؤال!! هل ننسى عام ٢٠١٧ بالكامل؟
من الطبيعي لا، لأنه سيكون فيه أحداث و أعمال سنرى مخرجاتها و انجازاتها في عامنا الجديد. إذًا فلنعيد ترتيب حقائبنا بما ينفع وتذكر أن ما ستحمله من أمتعة قليل جدًا حتى تُبقي متسع للعام القادم.
فنحن نستحق الأكثر و الأجمل، أما آن لنا أن نستقبل العام الجديد بروح الأطفال واتزان العاقلين؟
لنتعلم من الصغار نسيان الأحداث و أن نعيش اللحظة و لانفكر بالغد. هيا بنَا نلملم الأوراق و النوتات و الدفاتر، ليكون لنا منحى جديد في حياتنا و تنظيم جديد.
فالخطة ليست للعام الجديد فقط بل لكل يوم جديد، وتلك هي حروف رحلتي القادمة فماذا عنك أنت؟
هل تعرف ما يستحق أن تاخذه معك؟
عام جديد ع الجميع
كتبت هذه التدوينة:
نجلاء الكثيري.
Twitter: moj_design
Instagram: moj_design
Snap: moj-design