تطوير الذات, حياة يومية

أي الحزبين أنتِ؟

إجابة هذا السؤال أنتِ وحدك من يعرفها مهما توقعنا أو خمنا فأنتِ وحدك أعلم بذاتك.

وحتى نساعدك تحتاجين في البداية أن تجيبي على هذه التساؤلات البسيطة وسأخبرك في النهاية من أي الحزبين أنتِ:

١- عندما تدعين لمناسبة وليس لديك فستاناً جديداً هل ترفضين الحضور؟

٢- تقدمتِ لوظيفة وتم رفضك هل تعتقدين ان حظك سيئ؟ أو تقولين لأن ليس لدي “واسطة” أولا هذا ولا ذاك؟

٣- هل يسعدك منظر الأزهار وصوت الأطفال وتغريد العصافير؟

٤- اخيراً المحيطين بك بماذا يتميزون؟

 

ستجاوبين على هذه الأسئلة بينك وبين نفسك و سأطرح هنا الاجابة بطريقتين مختلفتين.

أحدهما للحزب السوداوي والأخرى للحزب الوردي عندها ستعرفين من أنتِ من بينهما.

 

ولنبدأ بالسؤال الأول :

إن كنتِ من الحزب الأول فسيكون الرفض سيد الموقف وستلزمين منزلك لحين عودة عائلتك.

اما إذا كنتِ من الحزب الثاني فسترتدين اي فستان لديك و تتأنقين وتذهبين لتلك الحفلة بكامل حُلتك ولن يهمك اذا سبق وشاهدوه عليك.

 

السؤال الثاني:

إن كنتِ من الحزب الأول ستقولين إحدى الجملتين لأن كلتيهما سلبية وتشاؤمية .

أما أن كنتِ من الحزب الآخر فسيكون ردك “خيره”وانت تبتسمين ولن تيأسي وستستمرين بالبحث عن وظيفة حتى تجدين ولن تعممي الأمر وتخبرين الآخرين بأن الواسطة هي الحل.

 

السؤال الثالث:

إن قلتِ “لا” فأنتِ للأسف تميلين للحزب الأول لأن الأشياء البسيطة لا تجلب لك السعادة حتى أنك لن تلاحظينها.

أما إذا قلتِ “نعم” فأنتِ شخصية تستمتع بأبسط الأمور وترى فيها السعادة والسرور.

 

السؤال الأخير:

ان كانوا في الغالب أشخاص سلبيين يكثرون من الشكوى والتذمر فهذا بطبيعة الحال سيؤثر عليك وتنجرفين معهم لتصبحِ مثلهم كما يقال(الصاحب ساحب).

أما إذا كانوا أشخاص إيجابيين رائعين فقد احسنتِ الاختيار.

في نهاية الأمر لكِ أنتِ حرية الاختيار، فأي الحزبين تودين الالتحاق به؟

 

كتبت هذه التدوينة: أماني الأكلبي.

Instagram: @am0oo0nita

Twitter: @am0oo0nit

 

 

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s