إجازة مفيدة, انجاز المهام, تطوير الذات, حياة يومية

ساعة قبل وساعة بعد

سأشارككم تجربتي التي أسميتها (ساعة قبل وساعة بعد).

كثيرًا ما ننغمس في برامج التواصل الاجتماعي والتي تأخذ من وقتنا الكثير والكثير فآخر ما تراه أعيننا عند النوم هو الجهاز واول ما تراه أعيننا عند الاستيقاظ هو الجهاز، فتضيع علينا الساعات والدقائق ونحن لا نشعر بذلك فتتفاجأ بمرور الوقت سريعاً لينتهي اليوم ونحن لم ننجز أعمالنا بالشكل المطلوب فتتزاحم علينا الافكار والمهام اليومية ونصبح أكثر تشتتاً.

لهذا وضعت لنفسي خطة لمدة ١٠ أيام أسير عليها للتقليل من الاستخدام اليومي وكانت كالتالي:

لن استخدم الجهاز قبل النوم بساعة  ولن استخدمه الا بعد مرور ساعة من استيقاضي، النتائج كانت مبهرة ولاحظت الفرق قبل وبعد.

وسأذكر لكم بعض من هذه النتائج:

قبل التجربة كنت افكر إلى آخر لحظة قبل النوم في الجهاز وماذا يحدث فيه، بعدها أصبحت لا أهتم بما سيحصل ولا حتى أفكر في ذلك. وايضاً بداية يومي أصبحت أكثر انجازاً فالإنسان عندما ينجز مهام عمله أول اليوم فإن ذلك يشعره بالإنجاز طوال اليوم. وأصبحت الآن أضع الجهاز حتى قبل النوم بـ ٣ إلى ٤ ساعات وهذا وفر علي الكثير من الوقت.

والآن بعد التجربة اصبحت استخدم الجهاز بمعدل ساعتين إلى  ثلاث ساعات في  اليوم بعدما كان استخدام اليومي يزيد عن ٦ساعات في برامج التواصل الاجتماعي اتمنى ان تخوضون التجربة وتبدأون بعشرة أيام و بعدها سيصبح الأمر من الروتين اليومي لكم.

كتبة هذه التدوينة: روان الشهري.

Instagram: ro11ah

 

3 رأي حول “ساعة قبل وساعة بعد”

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s