الكثير منا لديه وقت فراغ وانتظار مهول جدًا، ربما يكون وقت متقطع لكن لو تم احتساب هذا الوقت فقد يكون من ساعة إلى ساعتين يوميًا تقضيها في الانتظار، إما يكون انتظار داخلي في منزلك أو خارجي في المراكز الصحية أو المجمعات التجارية تنتظر إلى أن يحين موعدك، أو انتظارك في السيارة إلى حين وصولك إلى مقرك المطلوب وعليك حساب هذه الدقائق فقد تقضي بين زحام السير من ربع ساعة إلى ساعة ونصف يوميًا. هل فكرت يوما ما ماذا يمكنك أن تفعل لكي تستثمر هذه الأوقات بشكل يعود عليك بالنفع والفائدة!
لهذا سوف أطرح هنا بعض الأفكار التي من شأنها أن تساعدنا على استغلال هذه الأوقات بشكل نافع بحيث تصبح غير مملة:
أولًا : إذا كنت ممن يقرأ كثيرًا ولا يجد الوقت الكافي للقراءة، فعليك اصطحاب كتابك معك أينما ذهبت وسوف تحصل على الوقت. على أقل تقدير قد تحصل على عشر دقائق وهي كافية لقراءة خمس صفحات مما يمنحك شعور الرضا عن الذات.
ثانيًا : جرب الاستماع إلى البودكاست والكتب الصوتية في أي مجال تفضله ومما يميز الاستماع أنه لا يحتاج إلى تركيز شديد وانتباه كامل.
ثالثًا : من الممكن لك أيضًا أن تتابع بريدك الالكتروني وتتصفحه وتجيب على من تستطيع وتنهي المكالمات المعلقة.
رابعًا : من الممكن كذلك التدوين وكتابة الملاحظات أو أي فكرة عابرة قد تطرأ على ذهنك.
خامسًا : جرب تطبيقات الهاتف الذكية في تعلم كلمات من لغة جديدة لهذا ضع لك عددًا معين من الكلمات تتقنها في كل يوم، فمثلًا لو حددت رغبتك في إتقان خمس كلمات كل يوم من لغة أنت تفضلها لمدة عشرون يومًا في الشهر، وبعد إنتهاء هذه المدة تكون قد اتقنت مئة كلمة – وقس على ذلك الكثير –
سادسًا : جرب ممارسة التأمل والتفكر في الشوارع والمارة، فالتأمل والتفكر في خلق الله عبادة عظيمة يغفل عنها الكثير وربما تأتيك معظم أفكارك العظيمة وقت الـتأمل والهدوء .
ختامًا : هذه بعض الأفكار طرحتها لكم وهي اجتهاد شخصي قد تناسب البعض وقد لا تناسب البعض الآخر لكن علينا جميعًا استغلال هذه الأوقات. كل شخص حسب ما يفضله وحسب وضعه قد نكون مختلفين نعم، لكننا جميعا منجزين .
أخبرونا الآن ماهي طريقتكم لشغل أوقات الفراغ السريعة؟
التدوينة كانت من ابداع: مها السعد.
Email: maha1905@icloud.com
عالم نوتة 
مها حبيبي نصايحك جدا عملية و سهلة ❤
إعجابإعجاب