إجازة مفيدة, انجاز المهام, حياة يومية

حيل وأفكار صغيرة لحياة أبسط

مع صعوبات الحياة وتعقيداتها قد ننشغل عن أمور تهمنا لم نجد لها الوقت الكافي بيومنا المزدحم المليء بالمتطلبات، فالكل يريد منك شيء بإختلاف مكانتك و شخصيتك و قد يصعب عليك رفض ما قد يؤكل إليك. وأنا هنا بصدد أن أطرح عليك بعض الحلول و الحيل البسيطة التي ما إن تدخلها بيومك سيتغير الكثير كما غيرت في نفسي الكثير وأكيد ستذهلك النتائج:

1- توكل على الله بكل أمرك و استعن به و تذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فعن علي بن أبي طالبٍ: أن فاطمة أتت النبي تشكو إليه ما تلقى في يدها من الرحى، وبلغه أنه جاءه رقيقٌ، فلم تصادفه فذكرت ذلك لعائشة، فلما جاء أخبرته عائشةُ .
قال: فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا نقوم فقال ( على مكانكما ) . فجاء فقعد بيني وبينها حتى وجدتُ بردَ قدميه على بطني ، فقال ( ألا أدلكما على خير مما سألتما ؟
إذا أخذتما مضاجعكما أو أويتما إلى فراشكما ، فسبحا ثلاثاً وثلاثين ، واحمدا ثلاثاً وثلاثين ، وكبِّرا
أربعاً وثلاثين فهو خير لكما من خادم ). وهذا الحديث قد أخرجه أكثرُ الأئمة بعدةِ ألفاظ .

2- أكتب و احصر في نوتة أو بهاتفك كل ما عليك فعله هذا اليوم فالذي يكون في الأذهان بدون كتابه قد يضيع و ينسى عند أقرب إنشغال .

3- ابدأ بالأهم ثم المهم.

4- ما تستطيع فعله الآن أفعله لا تؤجله فلو نويت مثلًا إجراء مكالمة لصديق أتصل به حالًا حتى لا تضيع المكالمة وتُنسى مع متطلبات حياتية أُخرى.

5- دع عنك ما يضيع وقتك بلا فائدة تذكر.

6- قلل أو أبتعد عن الملهيات كالمكالمات التي لا طائل منها و التطبيقات التي لا تعود لك بالنفع. فإما أن تضعها بمجلد بآخر جوالك أو أن تقوم بحذفه بفترة انشغالك حتى تنجز. و عند انتهائك من عملك الموكل إليك تعيد تحميلهم حتى لا تضطر لفتحهم إذا كانوا موجودين في الهاتف .

7- ما إن تشعر أنه سوف يسرق وقتك من عمل ليس من مسؤولياتك الأولوية و يوجد من هو أكفأ بالقيام به فارفضه .

8- إياك و الكسل فإنه عدو الإنجاز. أجبر نفسك في أول الأمر لتنجز و بعدها هي سوف تجبرك إذا تعديت مرحلة الكسل و التهاون والتسويف .

9- كن حريصًا على وقت نومك وأكلك و العادات الصحية كالمشي و الرياضة فهم كفيلون لمواجهة نشاطك وتركيزك في يومك و اليوم الذي يليه فلهم دور لا يستهان به .

10- لا ترهق نفسك كثيرًا فحين يتوفر من يساعدك لا تتردد في قبول عرضه .

 

و تذكر في نهاية الأمر أن كل ما قد قُدر وكُتب لنا فيه خير. و أن الحياة مهما كانت مزدحمة و متعبة فلذتها في إنجازها و أن كل مامر بنا في هذه الحياة سوف يمضي و ننسى كل شيء. فرفقًا بأنفسنا و لنستمتع بكل ما نعمل ما دمنا ملزمين فيه فالحياة أكبر و أجمل من تكاليف و هموم و طلبات لا تنتهي. الحياة جمال و سعادة و إستجمام فلنصنع لنا ذكريات تُسعدنا بعد مرور الأيام حين نتذكرها .

 

التدوينة من كتابة الصديقة: سمية محمد.

Twitter: @Somiah_alhammad

 

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s